ما هو الجَلَد؟! وما معنى "وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ" (تكوين1)؟!!
كيف يخلق الله الإنسان مع الحيوان وفي نفس يومه بعد أن خلق كل كائن في يوم بمفرده حتى الجَلَد جعله في يوم بمفرده؟! أليس بالحريّ أن الإنسان الذي على صورته الذي هيَّأ له كل هذا الكون كان يجب أن يخلقه في يوم بمفرده؟!
لماذا لم يتجسد الله بعد طرد آدم مباشرة؟! أو حتى في أيام موسى بدلاً من أن ينظِّم طقوس وشريعة العهد القديم والذبائح التي تشير إلى موت الذات كخروف الفصح ، ثم بعد ذلك يأتي الرب ويُغيِّر كل هذه العادات والطقوس ويكون تغييرها بصعوبة بالغة حتى أن هذا كلَّف الرب غضب كل شيوخ اليهود عليه وكلَّفته مشقة تغيير الشريعة وإقناعه للشعب بالوصايا في العهد الجديد؟!!! فلماذا قضى الله بهذا الأمر؟!!
فهل اختلف الإنسان أي طريقة الجهاد التي بها يتحرر الإنسان من العبودية؟! غير انه طالما المرض الذي دخل في الإنسان [وهو العبودية و طبيعة الفساد التي صارت في الجسد] هو هو في الإنسان الذي في العهد القديم وهو نفسه في الذين في العهد الجديد إذن فالطريق الذي يعود بالإنسان هو واحد أي طريقة الجهاد واحدة.. إذن .. لماذا نظَّم الله أنظمة ثم جاء وغيَّرها؟!
فما الهدف من هذا الأمر؟! لأنه منطقياً أن يأتي أيام موسى ليُعلَّمنا مرة واحدة الطريق للولادة من الماء أي طريقة الجهاد التي بها يتحرر الإنسان من العبودية التي كان رمزاً لها المعمودية بدلاً من أن يُرتِّب الختان ويعلِّمهم أنظمة ثم يأتي ويُغيِّرها؟!! أليس المرض هو هو وطريقة العلاج هي هي؟!! وكان يُفضَّل أن يُصلَب الرب أيام موسى ليرفع خطية كل مَن بدأ يموت معه أي يجاهد بشِبه جهاده بدلاً من أن ينظِّم شرائع وناموس ثم بعد ذلك يأتي ويُغيِّرها ويُحدِث البلبلة التي حدثت ويضطر الرب أن يقول "سمعتُم أنه قيل ... أما أنا فأقول لكم...". فلماذا لم يعطي الإنسان في العهد القديم النعمة التي بها يستطيع أن يصل للكمال؟! وما ذنب الذين لم يأخذوا هذه النعمة حتى يستطيعوا أن يعيشوا إنجيل العهد الجديد؟! فما الحكمة أن يصير روح الله ونعمته ضعيفة في وقت ما قبل مجيء الرب حتى انه كانت وصايا الله أن الإنسان يحب قريبه ويُبغِض عدوُّه؟!! أي أن الله يضطر أن يُوصي بالبُغضة والعين بالعين ، ثم يأتي في وقت يسكب بنعمته ويُوصي بأن نحب الأعداء؟!! فما هي الحكمة في هذا: أن يظلم نفوس في وقت حتى في عطية الروح مما يضطر أن يسمح لهم بالبُغضة، ثم يأتي في وقت يسكب نعمته ويطالب الإنسان بالكمال؟! فما الحكمة من انتظار تجسد الرب..؟!! وأن فرَّق بين إنسان وبين إنسان آخر؟!!
لماذا أهلك الرب العالم وقت نوح بالماء ، أمَّا شعب سدوم أهلكهم بالنار والكبريت؟!
فلماذا لم يميت الرب الناس بأخذ أرواحهم ، أي لم يكتفي بانتهاء حياتهم فقط؟!!! ثم أن الله كتب لنا الكتاب لكي نعيشه وكل كلمة فيه تُحيي الإنسان: فما المنفعة من أن نعرف أن الرب أمات شعباً بالنار وأمات آخرين بالماء؟! أي ما الرسالة التي يخبرنا بها الله؟! وماذا يجب أن نفعل وأن نعمل لنعيش كلمته هذه عندما نقرأ قصة الطوفان أو قصة إهلاك سدوم بالنار؟!
لماذا يأمر الله نوح بأن يأخذ سبعة سبعة من الطيور والحيوانات الطاهرة ثم يأخذ اثنين اثنين من باقي الكائنات فما معنى هذا الكلام؟!!! ثم كيف بعد ذلك أخذ نوح من الحيوانات الطاهرة وغير الطاهرة ومن الطيور أيضاً أخذ اثنين اثنين؟!! فما معنى هذا الكلام روحياً؟!!!! و ماذا ترمز له الأرقام في قصة نوح: مثل 150 يوماً التي بعدها نَقصت المياه (تكوين8: 3) ، ومثل الثلاثة وسبعون يوماً التي بعدها ظهرت رؤوس الجبال؟!! فما هي رؤوس الجبال؟!!! أَمْ هي قصة إنسان منذ آلاف من السنوات وأخبرنا الرب بأرقام ليس لها معنى؟!!! أليس كل كلمة تخرج من فم الله تُحيي الإنسان؟!!! وما هي الخمسة عشرة ذراع التي ارتفعت المياه عن الجبال (تكوين7: 20)؟! و لماذا مَدَّ يده وأدخل الحمامة؟!! وماذا يرمز له هذا الأمر؟!
مَن هي الخراف المُنَقّطة والخراف المُخَطَّطَة والخراف المُرقَّطَة التي سعى يعقوب أن تُولَد (تكوين30: 37-43)؟! وما هي القضبان التي وُضِعَت على مجرى الماء التي استطاع بها يعقوب أن يجعل الخراف تتوحَّم؟! و ماذا يرمز هذا الوحي وما هو التعليم الذي يطلبه الرب منا أن نعيشه؟! و أي نوع من الخراف يريدنا الرب وكيف نتوحَّم نحن أيضاً؟! أَمْ هذه قصة ولا معنى لها...!!!!
لماذا كان الرب دقيقاً في وصف الهيكل وتابوت العهد واستمر إصحاحات طويلة يشرح كيفية بناءه؟!!!! وما فائدة شرح الله ما يؤكَل وما لا يؤكَل في سفر اللاويين؟! ودقة شرح المرض وتطهيره؟! وما فائدة وصف تابوت العهد في إصحاحات كثيرة في سفر الخروج؟! وكيف نعيش كل هذا؟! أَمْ أن هذا لا فائدة لنا منه؟! أليس هذا كلام الله الذي كل كلمة فيه تُحيي الإنسان....!!!!
مَن هي المرأة التي قُطِّعَت إلى اثني عشرة (12) قطعة؟! (قضاة19) و لماذا؟! ومَن هو الإنسان الذي قطَّعها؟! ومَن هو أبوها؟!!
ومَن هم بنو بنيامين؟! مَن هم الإحدى عشر سبطاً الذين حاربوا هذا السبط؟!! ومَن هم يابيش جلعاد؟! (قضاة21) ومَن هم الستمائة (600) رجل من سبط بنيامين؟! مَن هم المئتين(200)؟! ومَن هم الأربعمائة (400)؟!! مَن هم العذارى اللواتي تزوجن الأربعمائة (400) رجل ، ومَن هم المئتين (200) عذراء من بنات شيلوه؟!! إلى ماذا ترمز حرب الأسباط؟!
لماذا تغيَّرت الأرقام عندما حارب بني إسرائيل سبط بنيامين: من خمس وعشرين ألف ومئة (25100) رجل إلى خمسة وعشرين ألف رجل؟!! (قضاة20: 35و46) فهل الله أخطأ؟! ومن المعروف أن كل كلمة تخرج من فم الله تحيي الإنسان بل أن الله أوصانا أنه سيحاسبنا على كل كلمة بطالة فكان لا يمكن أن يقول كلمة الرب إلا للبنيان.. بل و أيضاً لكي نعيشها فهي خطوة في الطريق....!!!!
ما هما التمثال المنحوت والمسبوك اللذان طلبت أم ميخا منه أن يعملهما؟!! وما هي الألف والمائة شاقل الفضة التي قدَّستهم أمه؟!! (قضاة17: 3)؟!! وكيف ظهر فجأة وذُكِرَ في الكتاب و لماذا ذكره الله لنا رغم أنه كان يعبد الأوثان؟! و لماذا ذكره الله في سفر القضاة الذي هو السفر المختص بذِكر سيرة قضاة بني إسرائيل وهو ليس من قضاة بني إسرائيل؟!! ومَن هو اللاوي الذي طلب منه ميخا أن يقيم عنده ويكون له كاهناً للأوثان؟! و ماذا نفعل نحن الآن عندما نقرأ هذه القصة أي ما الشيء الذي يجب أن نعيشه؟! ومَن هم الخمسة رجال من بني دان ومَن هم الستمائة رجل؟!! (قضاة18: 14و16) و ماذا يحكي لنا الرب في كل هذه القصة التي ختم بها سفر القضاة الذي كان يكرر دائماً التمثالان المنحوت والمسبوك؟!
لماذا يخُص الله شمشون بظهور الله لوالديه ويُبشِّرهم بميلاده ويقول نفس العبارة التي قيلت للعذراء"ها أنت .. تحبلين وتلدين ابنا"(قضاة13: 3)؟!!! ما هو فك الحمار الذي به قتل شمشون ألف فلسطيني؟! (قضاة15:15) وما هي الألف ومئة فضة التي أعطاها الفلسطينيون لدليلة؟! (قضاة16: 5)
ماذا يرمز الحذاء أو النعل الذي أعطاه فلان لبوعز؟! (راعوث4: 8) ومَن هو فُلان الفُلاني؟!! ومَن هو محلون وكليون؟! (راعوث1: 2)
ما معنى الضربات العشرة؟! ما معنى أن الحنطة والقطاني لم يُضرَبا لأنها كانت متأخراً أما الشعير والكتان ضُربا (خروج9: 31)؟!
وما هو السيف الذي أدخله إهود بمقبضه في بطن عجلون حتى خرج من مخرجه ولم يستطيع إهود إخراجه؟!! (قضاة3)
وَقَالَ الرَّبُّ لِجِدْعُونَ: «كُلُّ مَنْ يَلَغُ بِلِسَانِهِ مِنَ الْمَاءِ كَمَا يَلَغُ الْكَلْبُ فَأَوْقِفْهُ وَحْدَهُ. وَكَذَا كُلُّ مَنْ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ لِلشُّرْبِ» (قضاة7: 5) ماذا معنى هذا الكلام؟!! وما هي الجرَّة التي كسرها جدعون؟! (قضاة7: 20) و ما معنى رغيف خبز الشعير الذي تدحرج في محلة المديانيين؟!! (قضاة7: 13) وما هي جزَّة الصوف؟!! (قضاة7: 37)
و ماذا يرمز المثل الذي قاله يوثام ابن جدعون : مَرَّةً ذَهَبَتِ الأَشْجَارُ لِتَمْسَحَ عَلَيْهَا مَلِكاً. فَقَالَتْ لِلّزَيْتُونَةِ: امْلِكِي عَلَيْنَا....الخ. (قضاة9: 7)؟!!! ومَن هو أبيمالك ابن جدعون؟!! ومَن هم السبعون مَلِكاً الذين قتلهم؟!
وما معنى كلام رفقة «إنْ كَانَ هَكَذَا فَلِمَاذَا أنَا؟» (تكوين25: 22)؟! و ماذا يعلِّمنا هنا الرب؟!!
ما هما جديَيْ المعزي اللذان ذبحتهما رفقة؟! (تكوين27: 9) وما هو الصوف الذي وضعته على يَدَيّ يعقوب وعنقه؟!!
لماذا لم يُرسِل يوسف لأبيه لمدة تسعة سنوات رغم أنه أصبح الرجل الثاني بعد فرعون؟!! (تكوين41: 39 ، 45: 23)
ما معنى «انَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي» ، فَانْفَكَّ عَنْهُ (الملاك) حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ اجْلِ الْخِتَانِ». (تكوين4: 24و25) ؟! لماذا جعل الله موسى يرى أرض كنعان ثم رفض دخوله؟!! هل لإغاظته؟! ثم ماذا نتعلَّم نحن من هذا الأمر؟!!! ألم يغفر الله أي خطية إن كان موسى خان الله؟!! ماذا يرمز هذا؟!! (تثنية32: 49و50)
مَن هم "أونان ، عير ، شيلة" أبناء يهوذا؟ ومَن هي ثامار؟!! (تكوين38)
لماذا تحوَّلت امرأة لوط إلى عمود ملح؟!! (تكوين19: 26)
لماذا سفر صموئيل وملوك وأخبار قسَّمهما الله إلى كتابين أي صموئيل الأول والثاني .. .. الخ. وباقي أسفار الكتاب كانت سفراً واحداً ولم تُقَسَّم؟!! فلماذا هذه الأسفار الثلاثة بالذات؟!
لماذا جعل الله بشارته في 4 أسفار [4 كتب / 4 أناجيل]؟! أليس الإنجيل أي البشارة هي واحدة؟! وإن قال إنسان: حتى يُبشَّر بها للعالم كله في كل اتجاه. أليس من الحكمة وكان من المنطقي أن يُبشَّر بكل شيء لأن هناك كلاماً في إنجيل لا يوجَد في إنجيل آخر ، فهذا معناه أن هناك أُناس سيقرءون كلام الله في إنجيل يوحنا [مثلاً] ولا يقرءون ما هو مكتوب في باقي الأناجيل..؟!!! فأي حكمة هذه من الله تجعله يضع بشارته في أربعة أناجيل؟!! أليس من الحكمة أن يجمع كل الأحداث في كتاب واحد حتى يجعل الأمر سهلاً ويجعل كل إنسان في كل مكان يعرف كل شيء؟!!!! و أليس هذا عجيباً من الله أن يكتب أيضاً أحداثاً متكررة في إنجيل متى ومرقس؟!! فما فائدة تكرار أحداث؟! وما الحكمة من انه لا يذكرها في إنجيل آخر مثل إنجيل يوحنا؟! فلماذا لم يجمعها جميعاً في كتاب واحد؟!!!!!!!!
و لماذا جعل متى ويوحنا بالذات من التلاميذ هما اللذان يكتبان الأناجيل؟! و لماذا جعل الله لوقا ومرقس من الرسل بالذات يكتبا أناجيل العهد الجديد؟! و لماذا بطرس ويعقوب ويوحنا مرة أخرى يكتبوا الرسائل؟!!
ما فائدة الحمامة التي نزلت على المسيح؟! وما الفائدة التي تعود علينا والتعليم الذي يخبرنا الرب به لكي نعيشه؟! لماذا لم يُصلَب المسيح بعد طرد آدم في الحال وكان هذا شيئاً منطقياً؟! فما الحكمة من الانتظار؟! و لماذا لم يُصلَب وهو في سن العشرين أو الثلاثين قبل الخدمة؟! و لماذا مات مصلوباً وبهذه الطريقة؟! و لماذا قام بعد يوم ونصف وأخبرنا أنه بَقِيَ 3 أيام وثلاثة ليالي مع أنهم كانوا ليلتان ويوماً كاملاً [ليلة الجمعة صباح السبت + وليلة السبت صباح الأحد + يوم السبت كاملاً] أي = ستة ساعات من الجمعة + ساعة واحدة من الأحد + يوم السبت؟!!
مكتوب " فَلَمَّا كَانُوا قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثلاَثِينَ غَلْوَةً .." (يوحنا6: 19) فهل روح الله لم يُرشِد يوحنا الحبيب بالتدقيق كَمْ غَلْوَةً قد جَدَّفوها؟! أَمْ ما معنى 25 أو 30؟!!! و أيضاً مكتوب انه كان هناك ستة أجران يَسَع كلٌ منها مطرين أو ثلاثة (يوحنا2: 6) فهل روح الله لم يكن يعرف بالتحديد كَمْ يَسَع كل جرن؟! وما فائدة هذا الكلام وما مغزى المطرين أو الثلاثة؟! وما هي المئتين (200) ذراع التي كانت بين التلاميذ و المسيح (يوحنا21: 8)؟!
ما هم المائة والثلاثة والخمسون (153) سمكة التي اصطادها بطرس (يوحنا21: 11)؟! وهل لهم علاقة بالمائة والسبعة وعشرين (127) كورة التي كان يَملُك عليها أحشويرش (أستير1: 1)؟!!!!!! ما هي الثمانون (80) كَرّ قمح التي دفعها المديون (لوقا16: 7)؟! ولماذا طلب وكيل الظلم منه أن يدفع الثمانين (80) وبالتالي يدفع هو العشرين (20) كرّ قمح الباقية؟!! أمّا في الزيت قسَّم الدَيْن: فدفع الخمسين (50) بثّ الزيت وجعل المديون يدفع النصف الآخر.
ما هم العشرة آلاف (000, 10) الذين ذهبوا لمقاتلة العشرين ألفاً (000, 20)؟! (لوقا14: 31) وما هم العشرون ألفاً (000, 20)؟!! وكيف يطالبنا الله بالصُلح مع الأعداء أي الملك الآخر؟!! فهل الملك الآخر هو الشيطان أَمْ الناس؟! ومَن هم السفارة [السفراء] الذين طالبنا الرب أن نُرسلهم للصُلح؟!!
لماذا لم تُتَرجَم بعض كلمات في الإنجيل عندما تمت ترجمة الإنجيل لكل اللغات وأبقاها الرب بنفس اللغة العبرية التي قيلت بها في وقتها مثل: ربوني التي قالتها مريم المجدلية ، وقال الكتاب "الَّذِي تَفْسِيرُهُ يَا مُعَلِّمُ"(يوحنا20: 16)؟!! فلماذا لم تُكتَب هكذا "يا معلِّم" بدلاً من أن تُكتَب بالعبرية ثم تُتَرجَم؟!!!!!!!!! و لماذا رفض ترجمتها الله..؟! و أيضاً كلمة "مَسِيّا Messiah" التي قالها اندراوس (يوحنا1: 41) يقول الكتاب "الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ"...!!!! و أيضاً كلمة "ربي Rabbi" (يوحنا1: 38) وبعدها مكتوب "الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ"؟! و أيضاً قال الرب كلمات لم تُتَرجَم وكتبت بنفس اللهجة ثم تُرجِمَت مثل كلمة "إفَّثا" عندما شفى الأصم؟!! (مرقص7: 34) و عندما كان على الصليب قال "«إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)" (متى 27: 46). فلماذا كتب الرب هذه الكلمات بنفس اللغة واللهجة ثم ترجمها؟! ولماذا لم يترجمها مثل باقي الكلمات أي لم تتغير؟!!
ما هي الخمسة أرغفة والسمكتين؟! (يوحنا6 ، متى14) وما هي السبعة والقليل من صغار السمك؟!! (متى15: 34)
ماذا يرمز الرغيف الواحد الذي تَبَقَّى بعد إشباع الجموع المرة الثانية؟! (مرقس8: 14) [من السبع خبزات تَبَقَّى رغيف خبز واحد].
و لماذا أشبع الجموع هذه المرة بقليل من صغار السمك ولم يذكر عددهم؟! هل لم يكن الرب يعرف عددهم؟!!
إن الرب عندما اعتمد معمودية بالماء فقط وهي بدون طقس وبدون كاهن وبدون ميرون: فما هو الفارق بينها وبين المعمودية التي نعتمدها نحن الآن؟! و لماذا لم يعتمد بالزيت لأنه كان المثال لنا بدلاً من بلبلة الطوائف؟!!! وهل روح الله ينزل في الماء ثم في الزيت؟! فلماذا لا يكتفي بالماء طالما روح الله هو هو؟!! وأين هذا في الإنجيل ليصير الإنسان مقتنعاً؟!!!
إلى ماذا ترمز السمكتان اللتان قسَّمهما الرب للجميع؟! (يوحنا6: 9) وما علاقتهما بالدينارين (لوقا10: 35) والسفينتين (لوقا5: 2) والجاسوسين(يشوع2: 1)؟! و التلميذين اللذان أرسلهما الرب لكي يحضرا الأتان والجحش؟! (متى21: 1) وإلى ماذا يرمز الأتان والجحش؟!
لماذا ذَكَرَ الرب عدد الخنازير التي سكن فيها الشياطين أنهم ألفين (2000) خنزير؟!! (مرقس5: 13)
ما هم الثمانية والثلاثون (38) عاماً التي ظلّ فيها المفلوج لا يتحرَّك؟!!! (يوحنا5:5)
كيف ذَكَرَ الرب أن ابنة يايرُس في إنجيل مرقس أنها لم تَمُتْ عندما ذهب أبوها إليها (مرقس5: 23) وقال للرب «ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا». وفيما هو في الطريق أخبروه «ابْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ الْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟». بينما في إنجيل متى جاء أبو الصبية إليه قائلاً: «إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ لَكِنْ تَعَالَ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا فَتَحْيَا» (متى9: 18) أي أنها كانت ميتة وقت ذهاب أبو الصبية!!!!! فلماذا هذا التناقُض؟! و ماذا يريد الرب أن يُعلِّمنا؟!!!
لماذا أخذ الرب بطرس ويعقوب ويوحنا فقط عندما أقام ابنة يايرس؟!! (مرقس5: 37 ، لوقا 8: 51) و لماذا لم يدخل باقي التلاميذ؟! و لماذا هم بالذات أيضاً أخذهم على الجبل وتجلَّى أمامهم؟!!
لماذا طلب الرب من بطرس (متى17: 27) لكي يُوفي الدَيْن أن يذهب للبحر ويُلقي بالصنارة في البحر ويصطاد سمكة و عندما يفتحها يجِد استاراً (قطعة نقود) ومن هذه النقود يدفع الدَيْن؟!! فما هذه الدِقَّة في طلب الرب أن يصطاد بصنارة وليس بشبكة أولاً...؟!!! ثم ثانياً لماذا لم يطلب أن يدفع الدين بأيّ طريقة أخرى: مثل أن يقترض من أحد أو يأخذ مالاً من الصندوق أو يبيع أي شيء من المنزل أو يصطاد مجموعة من السمك بشبكة؟! فماذا كان الرب يريد أن نتعلَّم غير العثرة والتسليم والخضوع لكل ترتيب بشري.. لأن كل كلمة في الإنجيل تُحيي الإنسان؟!! فماذا يجب أن نفعل الآن لكي نعيش هذه الكلمة وهذه الوصية عندما نقرأ هذا الحدث؟!!!
لماذا شفى الرب عميان بطرق مختلفة: فهناك عميان لم يلمسهم (مرقس10: 46 ، لو18: 35) ، وهناك عميان لمس عيونهم (متى9: 27 ، 20: 30) ، وهناك أعمى خرج به خارج القرية أولاً.. وتَفَلَ على عينيه؟!! (مرقس8: 23) فلماذا تَفَلَ في عينيه؟! ثم لماذا شفاه على مراحل: فأول مرحلة رأى الناس أشجار.. ثم شفاه الرب بالكامل؟!!!!!! فلماذا رأى الناس أشجار؟! و ماذا يرمز هذا؟! و ماذا يطلب الرب منا؟!!!! و لماذا شفى الأعمى الأخير بوضع طين (يوحنا9: 6) ، وطلب أيضاً منه أن يذهب للبركة ليغتسل وإلا لا يُبصِر؟!!!!!!!
ومَن هو الأطرش الأخرس الذي لمس لسانه بعد أن تفل فقط ولم يضع طيناً هنا؟!!!!! (مرقس7: 32)
لماذا نادى المسيح تلاميذه يا غلمان (يوحنا21: 5) رغم أن التلاميذ كانوا رجال بالغين وبطرس [أحد الذين معهم حينئذٍ] كان عمره فوق الخمسين بينما الغلام هو مَن يكون عمره بين 4-8 سنوات؟!!!!
لماذا لم يُرفَع الحجر في وقت القيامة [أي عند حدوث القيامة] بل جاء ملاك ورفعه بعد ذلك؟!! (متى28: 2)
"لاَ تَخْرُجُ مِنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الْفَلْسَ الأَخِيرَ"(لوقا12: 59) ما هو الفلس الأخير؟!!
ماذا يقصد الرب عندما قال "مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ" (يوحنا21: 18)؟!
لماذا يتخلَّى الآب عن الابن وقت الصليب "لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" أي لماذا منع الله عن نفسه وقت أشدّ آلامه التعزية [تعزية الروح] عن كينونته الجسدية الضعيفة التي كان فيها؟!
لماذا يمتلئ يوحنا المعمدان بالروح من بطن أمه؟! (لوقا1: 15)
مَن هم الباعة؟! (متى25: 9) و لماذا لم تُعلِّم العذارى الحكيمات الجاهلات كيف ومن أين يأتون بالزيت؟!
مَن هم باعة الحمام؟! (متى21: 12، مرقس11: 15)
ما معنى "وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ"؟!! (يوحنا16: 8) ما معنى أن يُبكِّت الإنسان على بِرٍّ؟!!
ما معنى "لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي الْكُلِّ" (يعقوب2: 10)؟!!!
لماذا بقيَ لعازر في القبر أربعة أيام؟! (يوحنا11) لماذا قام في اليوم الرابع وليس في الثالث؟!!
ما هي ثمنية القمح و الثلاث ثماني شعير؟!! (رؤ6:6) «ثُمْنِيَّةُ قَمْحٍ بِدِينَارٍ، وَثَلاَثُ ثَمَانِيِّ شَعِيرٍ بِدِينَارٍ».
ما معنى أن يقول الكتاب أن سلطانهم يكون على شجرة الحياة التي ترمز للمسيح؟! (رؤيا22: 14) كيف يكون للقديسين سلطان على المسيح؟!!!! سلطانهم authority = power
ما معنى زمان وزمانين ونصف زمان (دانيال12: 7، رؤيا12: 14)؟!! وهل هناك علاقة بين هذا التعبير في سفر دانيال وسفر الرؤيا؟!!
مَن هم الأربعة والعشرون قسيساً؟! (رؤيا19: 4) هل هم بشر أَمْ ملائكة؟! وما الفائدة من ذكرهم؟! وما التعليم والشيء الذي يطالبنا الرب أن نعمله؟! وهل "الأربعة كائنات حية" هل هي حُلْمْ أَمْ حقيقة وهم موجودون بالفعل حول العرش؟! وهل في السماء عجل وأسد أَمْ هم حُلْمْ؟! (رؤيا4: 7) وإن كان حُلمَاً: فماذا أستفيد أنا من هذا الحُلم؟! وكيف نعيش الإنجيل (سفر الرؤيا)؟!!!
لماذا بدأ إنجيل متى بالذات بالمجوس (متى2: 1) مع أنهم جاءوا للرب بعد سنتين تقريباً وهو أول إنجيل؟! أي لم يبدأ بالله بالأحداث الزمنية الأولى أي أن الحدث الأول هم الرعاة الذين جاءوا للمسيح وكان الرب له أيام قد وُلِدَ ولكن عندما جاء المجوس كان الرب له ما يقرب من سنتان من العمر لهذا أمر هيرودس بقتل كل طفل من سنتان فما دون. مع أنه في لوقا [ثالث إنجيل] (لوقا2: 8) بدأ بالرعاة الذين جاءوا في نفس وقت الولادة!!! و لماذا أخفت أليصابات نفسها خمسة أشهر؟! (لوقا1: 24) فماذا ترمز هذه الأشهر التي لم تظهر فيها للناس؟! و لماذا ذكر الكتاب حنة بنت فنوئيل؟! (لوقا2: 36) فماذا ترمز عندما ذُكِرَت في حادثة الختان؟! وما الفرق بين ظهورها وظهور سمعان الشيخ أثناء هذه الأحداث أيضاً؟!!!
كيف كان هيرودس يريد قتل يوحنا المعمدان في إنجيل متى (متى14: 5) ، بينما في إنجيل مرقس (مرقس6: 20) مكتوب أن هيروديَّا هي التي كانت تريد قتله لكن كان هيرودس يهاب يوحنا ويسمعه بسرور؟! كما هو مكتوب "لأن هيرودس كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيراً وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ."
لماذا ذكرَ الرب في متى فقط (متى21: 2) أنه أحضر أتان (الأنثى الأم) وجحش (الابن الذكر) بينما في مرقس (11: 2) ولوقا (19: 30) ويوحنا (12: 14) ذكرَ أنه أحضر جحشاً فقط؟! أولاً.. هل هو أحضر جحشاً فقط بالفعل أَمْ أتان وجحش؟! وإن كان أحضر أتان وجحش: لماذا لم يُذكَر في مرقس ولوقا الأتان؟! و ماذا يعني أن الرب يجلس على جحش وأتان؟! وهل بالفعل جلس الرب على الجحش وعلى الأتان أَمْ كان يُبدّل بينهما؟! والأهم.. ماذا يرمز هذا الكلام؟! ولماذا هذا الاختلاف بين الأناجيل؟! وأخيراً.. كيف يقول إنجيل يوحنا أي يخبرنا عن النبوة ويقول "كما هو مكتوب لا تخافي ابنة هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان"(يوحنا12: 15) بينما في الحقيقة النبوة تقول في زكريا (9:9) تقول "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك .. راكب على حمار (الأب الذكر) وعلى جحش (الابن)" فكيف هذا الاختلاف؟! و لماذا؟! و ماذا يريد الرب منا أن نعيش .. لأن الإنجيل كل كلمة فيه لابد أن تُعَاش كحياة؟! و أيضاً ذكرَ في متى ومرقس ولوقا أن الرب أرسل تلميذان ليأتيا بالجحش ، ولكن ذكر في يوحنا أن الرب وجد جحشاً في الطريق وجلس عليه: أولاً.. أيهما أصح.. أي ما هو الذي حدث بالفعل؟! هل بالفعل الرب أرسل تلميذان أَمْ هو وجد جحشاً في الطريق؟! وبالطبع ليس هذا هو المهم ولكن الآن وهو الشيء المهم ماذا نفعل عندما نقرأ هذا الكلام لأنه مكتوب "فقط عيشوا كما يحق لأنجيل المسيح"؟!!
في إنجيل مرقس (10: 46) شفى الرب الأعمى وذكر الإنجيل أن هذا حدث فيما يسوع خارجاً من أريحا وبدون أن يلمسه ، أمَّا في إنجيل لوقا (18: 35) شفى الأعمى عندما اقترب من أريحا أي فيما هو داخل بل وعلى الطريق المؤدي لأريحا وجد الأعمى بدون أن يلمسه ، والأعجب أن متى (20: 29) ذكر أن الرب فيما هو خارج من أريحا وجدا أعميان وشفاهما بوضع يده على العين!!! فهل شفا الرب أعمى واحد أم أعميان؟! وهل شفاه فيما هو داخل أَمْ فيما هو خارج؟!! ثم ما المنفعة وما البنيان في أي الحالات؟!
في وقت التجلِّي في إنجيل متى مكتوب: تغيَّرت هيئته قدامهم (متى17: 2). أي أن التلاميذ كانوا مستيقظين وبدأت هيئة الرب تتغيَّر قدامهم ويتجلَّى بنور لامع. أمّا في إنجيل لوقا مكتوب: وَأَمَّا بُطْرُسُ وَاللَّذَانِ مَعَهُ فَكَانُوا قَدْ تَثَقَّلُوا بِالنَّوْمِ. فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا رَأَوْا مَجْدَهُ وَالرَّجُلَيْنِ الْوَاقِفَيْنِ مَعَهُ (لوقا9: 32). أي لم تتغيَّر هيئته قدامهم وفيما هم مستيقظين كما ذُكِرَ في إنجيل متى..!!!! بل تغيَّرت هيئة الرب وبدأ يتجلَّى فيما التلاميذ نيام: فكيف هذا التناقُض؟!!! و لماذا؟! و ماذا يريد الرب أن يُعلِّمنا؟! وما المنفعة والفائدة من هذه الحادثة وهذا التناقُض أو التغيير الذي يذكره كل إنجيل؟!!!!
وكيف يقول إنجيل متى "وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ." (متى17: 1) وإنجيل لوقا يقول "وَبَعْدَ هَذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ لِيُصَلِّيَ." (لوقا9: 28)؟! و لماذا حدَّد الرب هذه الحادثة بعد أيام من حادثة أخرى وهي قوله "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي......"(متى16: 24)؟!! فلماذا أخبرنا الرب بأن شروط المسير معه نكران الذات وأن نُهلِك أنفسنا وبعد ستة أيام من كلامه هذا تجلَّى فوق الجبل؟!!!
وأخبرنا أيضاً في إنجيل لوقا أنه "بعد ثمانية أيام" من ذِكره لشروط المسيرة معه (لوقا9: 23) أنه تجلَّى؟! فماذا يريد الرب من تعليمنا؟!
كيف يَذكُر لنا الرب في أحداث القيامة في إنجيل يوحنا (يوحنا20) أن مريم المجدلية ذهبت تبحث عنه ولم تجده فذهبت للتلاميذ تخبرهم أن القبر فارغ ثم رجعت مرة أخرى وظهر لها الرب ورفض أن تلمسه بينما أخبرنا الرب في إنجيل متى (متى28) أنها ذهبت هي ومريم الأخرى ورأت بنفسها القيامة وهي الوحيدة التي شاهدت بنفسها رفع الحجر وبعد ذلك ظهر لها الرب وتقدَّمَتَا وأمسكتا بقدميه!! ثم إنجيل مرقس (مرقس16: 5) يقول أن النسوة ذهبن وظهر لهنَّ شاباً بينما في إنجيل لوقا (لوقا24: 4) يقول لنا الرب أن النسوة ظهر لهُنَّ رجلان؟!!! ثم مَن هو الشاب، ومَن هما الرجلان؟!! و ماذا يريد الرب تعليمنا أيضاً ، لأن كل كلمة في الإنجيل يريدنا الرب أن نعيشها؟! وكيف يكون هذا التناقُض بالنسبة لمريم المجدلية بالذات؟!!!
في إنجيل يوحنا يذكر لنا الرب أنه رفض لمريم المجدلية أن تلمسه (يوحنا20: 17) بينما في إنجيل متى (متى28: 9) يذكر لنا أنها أمسكت بقدميه ، وكأن كل إنجيل يحكي قصة لشخص مختلف تماماً عن الآخر!!!! لأنه لو كان بالفعل سمح الرب لمريم أن تمسكه في إنجيل متى لكان في إنجيل يوحنا عندما حاولت أن تمسك به كان سيقول لها: لا تلمسيني لأنك بالفعل قد أمسكتي بقدمي من قبل (منذ قليل). لكن كان تعليق الرب لرفضه أن تلمسه مريم (في إنجيل يوحنا) أنه قال لها "لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي" (يوحنا20: 17) وكأن التي لمسته في متى إنسانة أخرى!!!!! وهذا لو كان الحدث الذي ذُكِرَ في إنجيل متى قبل الحدث الذي في إنجيل يوحنا!!!
ولو كان الحدث الذي في إنجيل متى بعد الحدث الذي في يوحنا ، أي بعد رفض الرب أن تلمسه في إنجيل يوحنا: فلماذا سمح لمريم أن تمسكه (في إنجيل متى)؟! و لماذا يُغيِّر الرب رأيه؟! وهل بالفعل كل هذه الأحداث قد حدثت والظلام باقي (يوحنا20: 1)؟! لأنه في متى مكتوب "عند الفجر" (متى28: 1) ، أمَّا في إنجيل يوحنا مكتوب "والظلام باقي": فهل ما يحدث في إنجيل متى يسبق زمنياً ما يحدث في إنجيل يوحنا أي هل الله جعل إنجيل متى أول إنجيل لأن الأحداث التي فيه حدثت قبلاً؟!!ولكن إنجيل متى بدأ بقصة المجوس الذي أتوا بعد شهور طويلة من ميلاد الرب ، بينما في لوقا بدأ الإنجيل بالرعاة الذي كانوا في تلك الكورة أي أتوا للرب في نفس الوقت الذي وُلِدَ فيه!!! إذن .. ما هو ترتيب الأناجيل وكيف نعرفها؟!!!! فهل رُتِّبت الأناجيل بحسب الأحداث أي هل الحدث الذي يحدث في إنجيل متى قبل الحدث الذي في إنجيل يوحنا؟! أَمْ العكس؟!! أَمْ ما هو الصحيح؟!! والأعجب أنه في إنجيل لوقا (24: 4-10) ذكر أن مريم المجدلية ذهبت ضمن النسوة اللواتي رأين الرجلان!!!! وهذا يؤكد أن كل إنجيل بالفعل كأنه يحكي عن شخص مختلف ، بل والأحداث مختلفة أيضاً أي كأنه في كل إنجيل يحكي حدث مختلف وكأنه يحكي قصة منفردة ليس لها تكملة وهي مختلفة عن باقي الأناجيل أي أن الذي يقرأ عن مريم المجدلية في إنجيل متى لا يمكن أن يصدِّق أنها هي التي في إنجيل يوحنا التي رفض الرب أن تلمسه بينما في لوقا (24: 10) يحكي قصة مختلفة تمام الاختلاف وهي أنها ذهبت مع نسوة ورأت رجلين!!!!!! ثم لماذا فعل الرب هذا الأمر أي انه يحكي في كل إنجيل حدث مختلف تماماً عما في إنجيل آخر مثل أحداث مريم المجدلية وكأن الرب ظهر لشخصين؟! فأين هو المصدر الذي نعرف فيه الأحداث الحقيقية وترتيب الأحداث؟! ثم أين هو المصدر الذي نفهم فيه ونعرف كيف نعيش هذا الإنجيل بل هذه الأناجيل؟!!!!
وفي إنجيل متى أيضاً يذكر أنه ثاني يوم من دخوله أورشليم (يوم الاثنين) أنه جاع وجاء لشجرة التين ولم يجد فيها ثمر فلعنها (متى21: 19) فيبست في الحال ، وعلَّق الكتاب ذاكراً أن التينة يبست في الحال وأكَّد الرب أيضاً على أن التينة يبست في التو والحال عندما "رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال!!" (متى21: 20) قال لهم الرب "الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكّون فلا تفعلون أمر التينة فقط بل إن قلتم أيضاً لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون". بينما في إنجيل مرقس لعن الرب شجرة التين يوم الاثنين ["في الغد" (مرقس11: 12) أي ثاني يوم من الأحد] ولكنها لم تيبس في الحال وفي اليوم التالي (يوم الثلاثاء) يبست التينة والدليل والبرهان أن بطرس تذكَّر وقال للرب: يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست (أي التي لعنتها أمس). فقال له الرب "ليكن لكم إيمان بالله" (مرقس11: 22) فالدليل هنا في مرقس أن التينة لم تيبس في الحال بل ثاني يوم أنه مكتوب أن بطرس "تذكَّر" (مرقس11: 21) فلو أن التينة يبست في الحال لكان الكتاب ذكر هذا صراحة وبوضوح كما ذكر في متى الذي أكَّد أنها يبست في الحال في تعليق الكتاب ثم تعليق التلاميذ الذين اندهشوا وتعجَّبوا أن التينة يبست في الحال وقالوا هذا للرب!!!!!!
إذن .. فمتى يبست التينة بالفعل؟! هل يوم الاثنين أَمْ يوم الثلاثاء؟!
وكيف يكون هناك تناقض بين الأناجيل؟!!!! وليس هذا هو المهم ، لكن كيف نعيش الإنجيل ونحن لم نعرف الحدث الحقيقي؟! أي لم نعرف ولم نفهم ماذا حدث ، فكيف سنفهم إذن؟! ومتى سنفهم ومتى نعيش كلام الرب؟!!!
وفي إنجيل متى أيضاً ذكر لنا الرب أنه دخل يوم الأحد الهيكل وفي نفس اليوم الذي كان جالساً على الجحش وطرد الباعة ، أمَّا في إنجيل مرقس (مرقس11:11) ذكر أن الرب دخل أورشليم يوم الأحد ودخل الهيكل لكنه لم يطرد الباعة إذ الوقت قد أمسى فخرج إلى بيت عنيا وبات وفي الغد (أي يوم الاثنين الذي فيه لعن التينة) دخل الهيكل وطرد كل الباعة. إذن .. فمتى دخل الرب الهيكل وطرد الباعة: هل يوم الأحد كما ذكر في متى أَمْ هو طرد الباعة يوم الاثنين كما ذكر في مرقس؟! فكيف أيضاً هذا التناقض الواضح جداً؟!! ثم لماذا يذكر الرب أنه بالفعل طرد الباعة يوم الأحد وفي مرقس يذكر أنه طردهم يوم الاثنين؟!! فمتى طردهم؟! وما الهدف؟! وما المنفعة التي نتعلمها نحن الآن؟! وماذا؟! وكيف نعيش الإنجيل؟!!
و أيضاً ذكر الرب في إنجيل متى أنه شفى ابنة يايرس ونازفة الدم في متى 9 ثم بعد ذلك في متى 11 أرسل يوحنا تلميذين ليتأكدا من الرب هل هو المسيح أَمْ لا ، بينما في إنجيل لوقا إصحاح 7 أرسل يوحنا تلميذاه ، ثم شفى ابنة يايرس ونازفة الدم بعد هذا الأمر في لوقا 8: فهل ترتيب الإصحاحات ليس حسب الزمن..؟!!! أي ليس كل إنجيل قد رُتِّبَت إصحاحاته حسب الأحداث بالترتيب الزمني التاريخي أي أن الحدث الذي حدث في الإصحاح الأول يسبق الحدث الذي صار في الإصحاح الثاني والثالث ، والذي حدث في الإصحاح الرابع والخامس و هكذا ، أي أنه في أول الإصحاحات ذُكِر ميلاد الرب ، ثم بالتتابع كان الرب ينمو ثم بدأ يعلِّم ، وفي آخر الإنجيل صُلِبَ وقام. فإن كان الإنجيل كما يبدو أنه رُتِّبَت إصحاحاته حسب الأحداث: فكيف يخبرنا إنجيل متى بأن يوحنا أرسل تلميذاه بعد شفاء ابنة يايرس؟! وبالطبع لا يمكن أن يكون الرب أقام ابنة يايرس مرتان و أيضاً شفى نازفة الدم مرتان ، وبالتالي .. بالطبع .. لا يمكن أن يكون يوحنا المعمدان أرسل تلميذاه مرتان.!!!
إذن .. كيف يكون هناك تناقض في الأناجيل؟! أَمْ هل الأناجيل رُتِّبَت عشوائياً بعد حادثة الميلاد؟!!!! ثم كيف نعيش الآن الأناجيل؟!!!
الصفحة الرئيسية | المعجزة | رسالة هامة | رسالة الدينونة | أسئلة هامة | قاعة الصور | ألبوم الصور | مشاهدة المقدمة فلاش |
إنزال محتويات الموقع | مساعدة في عرض الصور والموسيقى بالفلاش | عظة روحية