وردت لأسرة الموقع مجموعة من التساؤلات حول المعجزة تم تضمينها في المعجزة ، بالإضافة إلى مجموعة من التساؤلات والشكوك من حيث أن نوعية المعجزة والأحداث التي تتضمنها غير كثيرة الحدوث ، فآثرنا أن نرجع بها إلى صاحب المعجزة للرد عليها ولتحرِّي الدقة والأمانة في الرد ، وها هو الرد :
يقول الكتاب المقدس
"الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله .. لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الله الساكن في الإنسان
هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله" (1كو2: 10)
عزيزي القارئ ....
يقول الرب "من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه أما الذي يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم" (يو7: 18) فإن الرب طلب مني أن أخبر بما فعله معي .. وقال لي : هذا لخرافي ولخاصتي التي ستعرف صوتي ، فإن لي خراف كثيرة في ضيق وألم وهي تنتظر أن تسمع صوتي لتتعزى . أما مِن جهتي فأنا بمجرد أن أخبرت بما فعله الرب معي فأنا قد أتممت رسالتي ولا أريد شيئاً من هذا العالم .. حتى إني لم أذكر أين أنا الآن سواء في الخارج أَمْ في الداخل ، فالروح يفحص كل شيء .. ولا أحد يعرف أمور الله إلا روح الله الساكن في الإنسان ، فالذي به روح الله هو وحده الذي يعرف ويفحص الحق ويعرف أمور الله ، والذي يحتاج لكلمة الله هو الذي سيفرح بها وسيفرح بالحق لأن الرب أخبرنا "الذي من الله سيسمع كلام الله" (يوحنا8: 47) وكل مَن هو مِن الحق سيسمع صوتي (يوحنا18: 37) .
غير أن الذي لا يصدِّق .. لن يغيِّر شيئاً من الحقيقة والله يريد أن يرسل كلمته إلى خاصته .. خاصته فقط ولولا عِلم الله السابق لوصول كلمته إلى خاصته وخرافه وقبولها بفرح أيضاً من ناحية خاصته لما طلب مني الرب مرات عديدة أن أكتب كل ما عمله الرب معي ، وأما ما قاله لي عن الطريق و أيضاً بتأييد مرشدي الروحي أيضاً الذي طلب مني أن أُسجِّل أيضاً ما أخبرني الرب به وهو من الآباء الذين ليسوا من هذا العالم ولولاه لما استطعت أن أُكمِل الطريق الكرب في هذا العالم المظلم ، وبالطبع لولا تعزيات الله لي في الرؤى لهلكت بالحقيقة لكن بسبب ضعفنا يسمح الله أحياناً بوجود قديسين في العالم ليكونوا سنداً ملموساً في عالمنا المادي . وهناك كثيرون قد أرسلوا إليَّ وأخبروني إني كاذب وآخرون قالوا لي "أنت تريد أن يعرفك الجميع" وآخرون قالوا لي "إن الشيطان هو الذي يظهر لك ويضللك" . وأنا أعذر الجميع جداً لأنه بالفعل الشيطان له حيله الكثيرة و أيضاً هناك مَن يعبدون ذواتهم ويريدون أن يعرفهم الجميع ليشتهروا أو لتشبع ذاتهم .
لكن أريد أن أخبرك أيها القارئ العزيز بأمر هام وهو : ما هدف الشيطان بالتحديد ؟ إن الشيطان كل هدفه هو أن يُبعِد العالم عن الحق وعن الأبدية وعن معرفة الله .. ولكن الرب كل هدفه أن يعرفه الجميع ولهذا يستخدم أحياناً أحد أبناؤه الذين عمل معهم ليخبر الجميع بعمل الرب حتى يعرَفوا الله ، أما من جهتي فأنا لم أسعى حتى أن يعرفني أي إنسان حتى إن اسمي الحقيقي لم أذكره وأنا لا أرغب حتى في معرفة أي إنسان أي شيء عن شخصيتي حتى عن أول حروف من اسمي الحقيقي ، ولكن الرب أراد أن يتعزَّى أشخاص من عمله معي ومن كلامه الذي أخبرني به . وهؤلاء هم خرافه الذين سوف يعرفون صوته وينتظرونه أيضاً . فما هو النفع الذي سيعود عليَّ الآن وأنا نكرة بالنسبة للعالم ولم أسعى أن يعرف أحد اسمي فيجب أن تفكر في كل هذه الأمور ، ولم يراني أحد ولم يعرف مَن الذي عمل معه الرب كل هذه الأعمال ، بل أنا حتى أرفض أن أُوجَد في هذا العالم بل وأنا أبكي كل يوم بمرارة حتى أعود للمكان الذي كنت فيه قبلاً وهو صحراء دير من الأديرة الذي تواجدت فيه سنة كاملة وكأني كنت في الفردوس نفسه بل في جنة عدن نفسها لأن الرب أخبرني بخطوات الطريق للخلاص وللعلاج عندما قال لي "مَن أضاع نفسه وحياته من اجلي فهذا يجدها ومَن يهلك نفسه فهذا يخلّـِصها لأنه ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله .. وخسر نفسه ؟!! .. وإن كأن أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباه وأمه لا يستطيع أن يكون لي تلميذا ، ليس أحد ترك بيتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً لأجلي ولأجل الإنجيل إلا ويأخذ الحياة الأبدية" (لوقا18: 29 ، مرقس10: 29) ، وذكَّرني الرب بالشخص الذي أراد أن يسير معه ولكن استأذن فقط أن يودِّع أهل بيته فقال له الرب "أنت هكذا تنظر للوراء فأنت بذلك لا تصلح لملكوت السموات" (لوقا9: 62) لأنه "باطل الأباطيل والكل باطل وكقبض الريح ، ولا منفعة لكل عمر الإنسان وعمله الذي يعمله تحت الشمس" (جامعة1: 2 ، 2: 11) لهذا
فإن الرب وضع في عقلي وغرس أيضاً الحق الذي هو انه في أي ساعة وفي أي لحظة ربما يأتي ، فجعل عقلي في يقظة بهذه الحقيقة دائماً كما أوصانا "كونوا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون أنه يأتي ابن الإنسان" (لوقا12: 40) و دائماً الرب يذكِّرني بوصيته حتى أقولها لكل مَن أبدأ معهم أو أتعرف إليهم تحذير الرب الذي قاله "احترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة ، لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الأرض ، اسهروا إذاً وتضرعوا في كل حين لكي تُحسَبوا أهلاً للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان" (لوقا21: 34)، "فاعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يوحنا6: 27) وأخبرني الرب أن كل هذه الآيات يسعى رئيس العالم بكل قوة أن ينساها الناس وبالأخص أول عظة له "لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ، ولا لأجسادكم بما تلبسون ، أليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس .. فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون وما تشربون ولا تقلقوا ولا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس فإن هذه كلها تطلبها أمم العالم بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ، فلا تهتموا للغد" (متى6 ، لوقا12) .
ولكن مشيئة الرب رفضت أن أظل في هذه الخلوة أي في صحراء هذا الدير التي صارت كالحلم وهذا حتى أصير ذبيحة محرقة وُضِعَت على المذبح ليس فقط ذبيحة خطية .. أو إثم [اللتان ترمزان إلى موت الخطية] فهذا شيء لابد منه وهو التوبة المستمرة للولادة من الماء ، ولكن لابد أن يموت أصل المرض وهو الذات الذي بسببه يخطئ الإنسان دائماً كما قال القديس بولس "الشر صار حاضر عندي" (رومية 7: 21) ولكن كان لابد أن يُمِيت الرب فيَّ كل ما هو من العالم كما كانت تُوضع ذبيحة المحرقة قديماً على المذبح ويحرقها الكاهن حتى تتحول إلى رماد وقال لي الرب أن الإنجيل والكتاب يجب أن تعيشه وليس هو معلومات لتعرف الطقوس التي كانت تَتِمْ ، ولكن الكتاب المقدس هو حياة يجب أن يعيشها كل إنسان لهذا أوصيتكم " فقط عيشوا كما يَحِق لإنجيل المسيح" (فيلبي1: 27) ، وبهذا يكون يسير في الطريق لأن الكتاب هو خطوات الطريق لله إذا عاشها الإنسان حياة عملية ، فأنا لم أعُد أحتاج إلى إنسان أو مال أو أي شيء من هذا العالم لأني تيقَّنت أن كل ما في العالم سراب وأرفض أن أُُساوِم الوجود في الله إلى الأبد من أجل وهم وسراب [وهذا بخلاف إن الرب بالفعل قد جعل في يدي أمولاً كثيرة وأملك بالفعل عقارات وطلب مني الله وطلب مني أيضاً مرشدي الروحي أن تظل لتستخدم في الخدمة ، وبالفعل شقق التمليك التي لي يأتي كثيرون من الذين عرفني الرب عليهم ويمكثون معي فيها] .. فأرجو أيها العزيز أن تركِّز في : ما هو الهدف من هذا العمل ؟ وبهذا تتحقق من الحقيقة لأنه سهل جداً على أي إنسان أن يعرف الذي أمامه كذاباً أم لا : أولاً بطلب إرشاد من الله الذي يعطي كل إنسان حسب سؤل قلبه .
فأنا لا يوجد أي هدف عندي الآن .. سوى أن يعرف الجميع الله لأنه هو طالبني بهذا ، والله هو فاحص القلوب وهذا واضح جداً في إني لم أذكر مكاني أو اسمي ومجرّد إني ذكرت عمل الله معي فأنا بهذا قد انتهى دوري وهذا ليزداد إيمان كثيرون ويفرحوا معي بعمل الرب وبكلامه . فإن هدف الشيطان هو أن يلفت نظر العالم له هو أو لأتباعه حتى لا يسعى العالم لله أو للأبدية . ولكن أي إنسان حكيم سيدرك أنه لا يوجد أي هدف أو أي استفادة من كتابة قصة عمل الله معي وأنا نكرة بالنسبة للعالم إلا هدف وحيد وهو تعزية كل مَن هو في صليب وزيادة إيمانه كما طلب الرب من كثيرين أيضاً مثل شاول الطرسوسي قديماً أو ناهد متولي [فيبي عبد المسيح] حديثاً التي كانت مسلمة وعرفت الرب وطلب الرب منها بعد ذلك أن تخبر الجميع عن عمله معها ليس لتصير مشهورة لكن لكي يتعزَّى الجميع ويزداد إيمانهم .. :
مع الفارق بيني وبينها فأنا لا يعرفني أحد .
فأرجو أيها القارئ أن تركِّز في الهدف فأنا مازلت نكرة فكيف يعتقد إنسان بعد ذلك أن الشيطان يضللني أو أنا أريد شيئاً : فأين أنا حتى آخذ من أحد شيئاً؟! لأن كثيرون قالوا لي : إن هذا من أعمال الشيطان لأنه بالفعل الشيطان يمكن أن يظهر بشِبه ملاك نور . وأنا أعذر كل مَن يقول هذا الكلام . أما بالنسبة لي فلا يمكن للشيطان أن يكون هو الذي يظهر لي لأني بالفعل عرفت الله جداً وبالحق: فهل هدف الشيطان أن أعرف الله معرفة كاملة وأن أترك العالم ولا أهتم بالأمور التي تُرى ولا أهتم بأي شيء حتى جسدي !!!!!!!!!!!! فهناك فرق بين الوهم والحقيقة ، فإن هناك أمور حقيقة مازلت فيَّ باقية من عمل الرب مثل شعري الذي كان خشناً جداً وصار ناعماً ، ونظري الذي كنت أرتدي نظارة والآن لا ألبسها ، وألم القلب الذي لا أشعر به تماماً مع بقاء المرض حتى لو ظللت شهراً كاملاً بلا طعام لا أشعر بأي ألم في القلب : فكيف يصير هذا ؟! فهناك فرق بين الوهم والتهيئوات والحقيقة !!!
بل والأهم من كل هذا أنا لا أبالي تماماً بردود فعل العالم أو أقوالهم لأن الهدف الأساسي والحقيقي معرفتي الرب بالفعل وهذا هو الهدف الذي نجح الرب في الوصول إليه بأنني عرفته والتصقت به ، أما الآن فسواء العالم كله يصدق أَمْ لا يصدق فما الذي سيغيِّر في الأمر ؟! فأهم شيء أنا بالفعل الآن لا أشعر بوجودي في هذا العالم والحياة لي الآن هي المسيح ، فليكن ما يكن ، حتى عندما يطالبني الرب بأن أرسل لإنسان .. فعندما لا يصدقني هذا الإنسان لا أسعى أن يصدقني لأن هذا ليس هدفي بل أتوقف عن الاستمرار في صداقته في الحال لأني لا أطلب منه شيئاً وأترك الأمر لصاحب الأمر .
فأرجو أيها الحبيب أن تركِّز في كل هذه الأمور فإن القديس بولس عندما قال "أنا تعبت أكثر من جميعهم" (1كو15: 10) و عندما قال " تمثَّلُوا بي " (1كو11: 1) لم يكن يقصد الافتخار بنفسه لكن الرب طلب منه هذا وإن كان يبدو أنه يفتخر لكن الذي يركِّز في الهدف سيعرف أن القديس بولس لم يبتغي شيئاً لنفسه ولا يسعى أن ينظر إليه الجميع بل كان يريد اجتذاب العالم كله للمسيح ليتنا نتذكر قول الرب "مَن يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه أما مَن يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم" (يوحنا7: 18) وهذا ليس هدف الشيطان وأيضاً الفارق كبير جداً بين ظروف القديس بولس وبين ظروفي فأنا مازلت نكرة لا يراني ولا يعرفني أحد .
أما بالنسبة للرؤى .. فهناك فارق بين الوهم والحقيقة ، فإني بالفعل الرب شفاني وغيَّر جداً من طبيعتي وكان كل هدفه أن يصير لديّ إيمان في عالم لا يوجد أي شيء روحي فيه وخصوصاً في الخارج . أما بالنسبة للرؤى فإن هناك كثيرون جداً هذه الأيام يفتقدهم الرب بالرؤى لأن المستوى الروحي ضعف جداً عند كثيرون فاضطر الله أن يفتقد بنفسه كما وعد "سيكون في نهاية الأيام إني أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى وعلى عبيدي أيضاً وإمائي أسكب أيضاً من روحي في تلك الأيام فيتنبئون وأعطي عجائب من فوق و آيات على الأرض من أسفل" (أعمال 2: 17-19) وأعتقد أنك قرأت قصة ناهد محمود متولي التي كانت وهي مسلمة بدأ الرب معها برؤى . فالشيطان لا يقدر أن يغيِّر طبيعة وشكل إنسان لأنه ما الهدف؟ هل يريد الشيطان من الإنسان أن يعرف المسيح ويحبه جداً كما جعلني الرب أحبه بهذه الصورة ؟!!! فهذا مستحيل ... وهذا الذي حدث لي إنني اقتربت إلى الله وعرفته بالحق جداً وهذا بالطبع لا يمكن أن يكون هدف الشيطان لأني بالفعل تركت العالم ولم أَعُد أشعر حتى بوجوده . وتأكد أيها القارئ العزيز إني أتعذب كثيراً عندما أتكلم عن نفسي حتى وأنا نكرة بالنسبة للعالم ولم يراني أحد وكأن الرب وضعني أمام فم المدفع ، لكن الذي يريحني أن الناس لا تعرفني شخصياً وأهم ما في الأمر الهدف فإنه واضح جداً بالنسبة لي أنه لا يوجد أي هدف شخصي أي أن آخذ أي شيء من العالم .. فإن هدف الشيطان أو مشاهير العالم أن يشبعوا ذواتهم والأهم أنهم لا يسعون أن يعرف الجميع الله. فأرجو أيها الحبيب أن تركز جيداً في هذا الأمر فالذي يسعى أن يعرف الجميع المسيح ويقتربوا إلى الله لا يمكن أن يكون بدافع الشيطان.
والكتاب يقول "الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (كورنثوس الأولى 2: 10) أي أنك كان يمكنك أن تطلب بنفسك من الله أن تعرف أموره وصِدق كل مَن يكلمك لأنه مكتوب "يعطيك الرب حسب سؤل قلبك" (1صم1: 17) لأن الله وعد كل مَن يسأل يأخذ و أيضا وعد "لا أترككم يتامى" (يوحنا14: 18) لأن الله حقيقة حتى لو لم نراه أو لم نشعر به أحياناً لكننا نعرف بعقولنا جيداً انه يسمعنا ، فانك يمكنك أن تطلب منه أنت شخصياً وبنفسك أن تعرف صدق أي إنسان وأين هو الله في أي أمر حتى تفحص أموره وتعرف أين هو في الآخرين وفي حقيقة أمرهم ، والله يعطي كل إنسان حسب سؤل قلبه .
وفي بلاد أخرى هناك أشخاص طلبوا مني شريط الفيديو الذي فيه صورة حية لشكلي القديم الذي أيضاً كثيرون عندما رأوها لم يصدقوا أن الذي في الفيديو هو أنا الآن لأنه بالفعل الشكل مختلف تمام الاختلاف : فكنت إنسان أسمر البشرة وأرتدي نظارة وشعري خشناً جداً ، أما الآن فقد تغيَّر كل شيء .. فإن هذا الشريط وشهادات الجامعة في الخارج وباسبوري وفيزاتي وكل صوري قد أرسلتها لبعض أشخاص قد طلب الرب مني أيضاً هذا مرات عديدة وكان هذا بهدف أن الرب يريد أن يتأكد أي إنسان إني لست كاذباً ليس لأن هذا هدفي ولكنني فقط أريد أن لا أعطل عمل الرب أو أصير عثرة لأي إنسان لأنني توسلت إلى الله أن أنفرد به هو وحده وأعتزل بعيداُ عن هذا العالم ولا أرى أي إنسان أو أي شيء ، لكن لتكن إرادة الله لا إرادتي .
فليتك تطلب الآن منه لتعرفه وتعرف وتفحص كل أموره فهو في داخلك ويسكن فيك بروحه بل هو حالٌّ في كل مكان .
والآن .. كلمة في أذنك كل ما أريد أن أقوله لك أيها القارئ العزيز أن تركِّز في الرب وحده وتتعزى به هو وحده ولا يهم أيضاً مَن هو الصادق في هذه الحياة أم الكاذب ، المهم أن تعرفه أنت المعرفة الشخصية قبل انتهاء العالم لأن الوقت مُقصِّر جداً (كورنثوس الأولى7: 29) ، وإن كان العالم كله كاذبين فأنت لن تُسأل عنهم وإن صار العالم كله أشرار فأنت غير مدان بل هم الذين سيخسرون .
فالذي اقترب من الله وصار قديساً هو الذي سيربح كل شيء والذي لم يمتلئ منه وصار فارغاً هو الذي سيخسر كل شيء ، فمكتوب لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة ... ومستأسرين كل فكر لطاعة المسيح صلوا كل حين صلوا بلا انقطاع ونظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم قديسين بل كونوا كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل . فأنت سوف يسألك الرب عن خلاصك وعن جهادك في الطريق الكرب الذي هو وحده يصل بك لله .
المهم أن يعرف كل إنسان الله المعرفة الشخصية قبل فوات الأوان كما فعل كل آباؤنا القديسون الذين هربوا من العالم ولم يضيعوا وقتهم في التفكير في هذا أو ذاك بل التفتوا إلى الرب فخلصوا ، و عندما يحدث أي أمر في حياتنا سواء عمل الرب في إنسان بمعجزة أو ظهور في كنيسة نطلب الله لكي نفحص في الأمر لأن الرب وعد كل مَن يسأل يأخذ . وهذا في حالة إذا كان هذا الأمر أيضاً يهم إنسان .
وبالنسبة لي فإنه لمجرد إني أخبرت بعمل الرب معي فأنا قد انتهت وظيفتي وسأظل نكرة لأن هذا ما أريده ، وأريد أن يركِّز الجميع في الله ويمتلئوا منه كل الملء ويحبوا الرب من كل قلبهم ومن كل فكرهم ومن كل نفسهم .. لأن الرب قريب جداً على الأبواب . |
+ ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله .. لنعرف الأشياء الموهوبة لنا التي نتكلَّم بها أيضاً لا بأقوال تعلّـِمها حكمةإنسانية بل بما يعلّـِمه الروح القدس .. قارنين الروحيات بالروحيات ، أما الروحي فيحكم في كل شيء. (1كو2: 10)
تم تحديث الصفحة: 26/2/2009
الصفحة الرئيسية | المعجزة | رسالة هامة | رسالة الدينونة | أسئلة هامة | قاعة الصور | ألبوم الصور | مشاهدة المقدمة فلاش |
إنزال محتويات الموقع | مساعدة في عرض الصور والموسيقى بالفلاش | عظة روحية